أكدت وزارة التجارة الأمريكية اليوم أنها منحت 7.865 مليار دولار لشركة إنتل العملاقة للرقائق بموجب قانون الرقائق والعلوم الأمريكي، وهو قانون فيدرالي وقعه الرئيس جو بايدن ليصبح قانونًا في عام 2022 لتعزيز التصنيع المحلي لأشباه الموصلات.
وهذا الرقم أقل بشكل ملحوظ من أعلى رقم محتمل تم الإعلان عنه في مارس، عندما قال البيت الأبيض إنه توصل إلى اتفاق مع وزارة التجارة لمنح إنتل منحة تصل إلى 8.5 مليار دولار.
والخلفية وراء كل هذا تتلخص في انتقال شركة إنتل إلى ما يسمى نموذج “المسبك”، حيث تقوم بتصنيع الرقائق بموجب عقود تم تصميمها بواسطة منظمات أخرى. ولدعم ذلك، اضطرت إنتل إلى زيادة قدرتها، وفي عام 2021 كشفت الشركة عن خطط لاستثمار 20 مليار دولار في منشأتين جديدتين للتصنيع (أو “المصنعين”) في حرمها الجامعي في أريزونا أوكوتيلو، وهي خطوة تزامنت مع الإطلاق الرسمي لمنشأتها. أعمال مسبك جديدة. في فبراير، أعادت إنتل تسمية هذا الجهاز باسم Intel Foundry، وفي سبتمبر قامت إنتل بتقسيم الوحدة كشركة تابعة رسمية.
بالترادف، لدى إنتل عدد من مشاريع البناء الكبيرة قيد التنفيذ في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، على الرغم من أنها أعلنت مؤخرًا أنها ستؤجل اثنين من هذه المشاريع – في ألمانيا وبولندا – لبضع سنوات. محليًا، تقوم الشركة ببناء مصنعين جديدين في ولاية أوهايو بتكلفة تصل إلى 28 مليار دولار، وكان من المتوقع في الأصل أن يبدأ الإنتاج في عام 2025، وأعلنت إنتل مؤخرًا أنها ستؤخرهما بسبب “تحديات السوق”.
هذه قصة إخبارية عاجلة، قم بالتحديث للحصول على التحديثات.